ما مضى، و (لاها أَلله ذا) بإثبات ألف ها وهمزة الله بوزن لاها علَّاه، والرابعة: (لا هأللهِ ذا) (?) بوزن هعلَّاه ذا، تُحَرِّك ألف ها لالتقاء الساكنين فتقلبُها همزةً، انتهى كلامه (?).

وقد جاء عن القوم: هذان عبدا الله، وله ثُلثا المال، بإثبات الألف فيهما، فإذا جاز إثبات الألف في نحو هذا وهو غير مدغم فأن يجوز في المدغم أولى وأجدر.

و{جَمِيعًا}: حال من الضمير في {ادَّارَكُوا} أي: مجتمعين.

وقوله: {قَالَتْ أُخْرَاهُمْ} أي: أخراهم مَنزلةً، وهم الأَتباع والسفلة، {لِأُولَاهُمْ} أي: لأجل أولاهم؛ لأن خطابهم مع الله لا معهم، أي: أولاهم منزلة، وهم القادة والرؤوس على ما فسر (?).

وقوله: {فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا} (ضعفًا) نعت لعذاب، أي: مضعَّفًا، أو مضاعفًا.

والضعف في كلام العرب على ضربين: أحدهما - المِثْلُ، والآخر - أن يكون في معنى تضعيف الشيء، قاله أبو إسحاق (?).

قال الخليل: والتضعيف أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مِثلين أو أكثر، وكذلك الإِضعاف والمضاعفة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015