كالمذكورين من أسمائهم بالسريانية (?)، وقيل: هو اسم صنم (?)، فيكون منصوبًا بفعل مضمر، كأنه قال: أتعبد آزر، أو أتتخذ آزر معبودًا.

وقرئ: (آزرُ) بالضم (?) على النداء، كقوله: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} (?)، وفيه وجهان:

أحدهما: نُبِزَ به (?) للزومه عبادته.

والثاني: أريد عابد آزر، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مُقامه، عذا إذا جعلته اسم صنم، وأما إذا جعلته اسم أبي إبراهيم - عَلَيْهِ السَّلَام - فوجهه ظاهر.

وعن الفراء: أن آزر صفة ذم بلغتهم، كأنه قال: يا مخطئ (?).

وقرئ أيضًا: (أَأَزْرًا) بهمزتين مفتوحتين وزاي ساكنة وراء منصوبة منونة، (تتخذ) بغير همزة (?)، على أنَّه اسم صنم، وهو منصوب بفعل مضمر تقديره: أتعبد أزرًا، على الإِنكار، أو أتتخذ أزرًا، ثم قال: تتخذ أصنامًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015