" 98 " باب أذى الصالحين وقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
207 - عن أبي جبير (?) - رضي الله عنه - «أن أبا سفيان أتى على سليمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله مأخذها من عنق عدو الله، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: " يا أبا بكر لعلك أغضبتهم " لئن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك، فقال: يا إخوتاه لعلي أغضبتكم؟ فقالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي.» رواه مسلم.
208 - وللترمذي وحسنه عن أبي بكرة رضي الله عنه مرفوعا «من أهان السلطان أهانه الله» .
ـــــــــــــــــــــــــ
(207) رواه مسلم فضائل الصحابة 4 / 1947 رقم 2504.
وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية وفي هذا فضيلة ظاهرة لسلمان ورفقته هؤلاء وفيه مراعاة قلوب الضعفاء وأهل الدين وإكرامهم وملاطفتهم.
(208) حسن، رواه الترمذي الفتن 4 / 435 رقم 224 وأحمد 5 / 42، 49 والطيالسي 121 رقم 887 وابن أبي عاصم في السنة 2 / 489 رقم 1017، 1018 وقال الترمذي حسن غريب، وقال الشيخ ناصر حسن.