فقال: لمن هذا? فقيل: لجرير، ثم غناه:

إن الذين غدوا بلبكَ غادروا ... وشلا بعينك ما يزالُ معينا

غيضن من عبراتهن وقلن لي ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا؟

فقال: لمن هذا? فقالوا: لجريرٍ، فقال الرزدق: ما أحوجه مع عفافه إلى خشونة شعري، وأحوجني مع فسوقي إلى رقةِ شعره!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015