خلطت كلامك بالمسألة لأغنمتك جميع أموالهم، ولعقدت لك على جميع موالي بني هاشم.

قوله: الآساس واحدها أس، وتقديرها فعل وأفعال وقد يقال للواحد: أساس، وجمعه أسس.

والبهلول: الضحاك.

وقوله:

بعد ميل من الزمان ويأس

يقال: فيك ميل علينا، وفي الحائط ميل، وكذلك كل منتصب.

وقوله: واقطعن كل رقلة، الرقلة: النخلة الطويلة، ويقال إذا وصف الرجل بالطول: كأنه رقلة.

والأواسي، ياؤه مشددة في الأصل وتخفيفها يجوز، ولو لم يجز في الكلام لجاز في الشعر؛ لأن القافية تقتطعه، وكل مثقل فتخفيفه في القوافي جائز، كقوله:

أصحوت اليوم أم شاقتك هر ... ومن الحب جنون مستعر1

وواحدها أسية وهي أصل البناء بمنزلة الأساس.

وقوله: وغاظ سوائي تقول: ما عندي رجل سوى زيد، فتقصر إذا كسرت أوله، فإذا فتحت أوله على هذا المعنى مددت، قال الأعشى:

تجانف عن جو اليمامة، ناقتي ... وما قصدت من أهلها لسوائكا2

والسواء ممدود في كل موضع وإن اختلفت معانيه، فهذا واحد منه، والسواء: الوسط، ومنه قوله عز وجل: {فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} 3, وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015