وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَعَنْهُ انْتَشَرَ مَذْهَبُ أَحْمَدَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ إِلَيْهِ قَضَاءُ الْحَرِيمِ بِبَغْدَاذَ بِدَارِ الْخِلَافَةِ، وَهُوَ مُصَنِّفُ كِتَابِ " الصِّفَاتِ " أَتَى فِيهِ بِكُلِّ عَجِيبَةٍ، وَتَرْتِيبُ أَبْوَابِهِ يَدُلُّ عَلَى التَّجْسِيمِ الْمَحْضِ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ، وَكَانَ ابْنُ تَمِيمِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ يَقُولُ: لَقَدْ خَرِئَ أَبُو يَعْلَى الْفَرَّاءُ عَلَى الْحَنَابِلَةِ خِرْيَةً لَا يَغْسِلُهَا الْمَاءُ.