وَفِيهَا انْحَدَرَ عَلَاءُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ ابْنُ الْوَزِيرِ ذِي السَّعَادَاتِ إِلَى الْبَطَائِحِ، وَحَصَرَهَا وَبِهَا صَاحِبُهَا أَبُو نَصْرِ بْنُ الْهَيْثَمِ، وَضَيَّقَ عَلَيْهِ، وَاجْتَمَعَ مَعَ جَمْعٍ كَثِيرٍ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ، وَالِدُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ أَبِي الْمَعَالِي، وَكَانَ إِمَامًا فِي الشَّافِعِيَّةِ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الطِّيبِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّعْلُوكِيِّ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْأَدَبِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْعُلُومِ، (وَهُوَ مِنْ بَنِي سِنْبِسٍ، بَطْنٍ مِنْ طَيِّئٍ) .