وَبَشَّرْتُ آمَالِي بِمُلْكٍ هُوَ الْوَرَى
وَدَارٍ هِيَ الدُّنْيَا، وَيَوْمٍ هُوَ الدَّهْرُ
(وَقَدِمَ الْمَوْصِلَ، فَاجْتَمَعَ بِالْخَالِدِيِّينَ مِنَ الشُّعَرَاءِ مِنْهُمْ أَبُو الْفَرَجِ الْبَبَّغَاءُ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ التَّلْعَفْرِيُّ، فَامْتَحَنُوهُ، وَكَانَ صَبِيًّا، فَبَرَزَ عِنْدَ الِامْتِحَانِ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخُوَارَزْمِيُّ الْأَدِيبُ الشَّاعِرُ، وَكَانَ فَاضِلًا، وَتُوُفِّيَ بِنَيْسَابُورَ) .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ الْمُحَدِّثُ الْمَشْهُورُ، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.