وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْجَوْزِيُّ، وَكَانَ عَلَى مَذْهَبِ دَاوُدَ الظَّاهِرِيِّ، وَكَانَ يَصْحَبُ عَضُدَ الدَّوْلَةِ قَدِيمًا.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّاعِرُ بِطَرِيقِ النِّيلِ، وَحُمِلَ إِلَى بَغْدَاذَ، وَدِيوَانُهُ مَشْهُورٌ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ بَكْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ خَالُ الْمَلِكِ جَلَالِ الدَّوْلَةِ بِوَاسِطَ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرِ (بْنِ مُحَمَّدِ) بْنِ الْفُرَاتِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حِنْزَابَةَ، الْوَزِيرِ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ سَارَ إِلَى مِصْرَ فَوَلِيَ وِزَارَةَ كَافُورٍ وَرَوَى حَدِيثًا كَثِيرًا.