الباب الخامس في الأمر والنهي

واستعارة: كالأسد للرجل الشجاع.

وقد يكون مركبا. كما يقال للمتردد في أمر: أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى.

وقد يقع في الإسناد. مثل: جد جده. ولاستيفاء الكلام في ذلك فن آخر.

وإذا تردد الكلام بين الحقيقة والاشتراك حمل على المجاز.

ويتميز المجاز من الحقيقة: بعدم اطراده، وصدق (?) نفيه، وغير ذلك (?).

الباب الخامس

في الأمر والنهي

الأمر: قول القائل لغيره: افعل، أو نحوه، على جهة الاستعلاء مريدا لما تناوله (?).

والمختار: أنه للوجوب لغة وشرعا (?)، لمبادرة العقلاء إلى ذم عبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015