وشرط هذا الطريق وما بعده (?): الإجماع على تعليل الحكم في الجملة من دون تعيين العلة.

ورابعها: المناسبة. وتسمى الإخالة، وتخريج المناط.

وهي: تعيين العلة بمجرد إبداء مناسبة ذاتية. كالإسكار في تحريم الخمر، وكالجناية العمد العدوان في القصاص.

وتنخرم المناسبة: بلزوم مفسدة راجحة، أو مساوية (?).

والمناسب: وصف ظاهر منضبط، يقضي العقل بأنه الباعث على الحكم (?).

فإن كان خفيا أو غير منضبط: اعتبر ملازمه ومظنته. كالسفر للمشقة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015