ب-ثمرته في الآخرة: وهي كالآتي:

- الحصول على مرضاة الله بدخول الجنة: فإن المؤمن إذا آخى مؤمنا، وأحبه، أدخله الله الجنة لأنه آخى من أمر الله بمؤاخاته، وأحب من أمر الله بحبه، وفي الحديث: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم»

- الأمن من شدائد يوم القيامة وأهواله: فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أصناف يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، وفيه: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه» والمراد بالتظليل، هو النجاة من دنو الشمس وشدة حرها، وهذا لا يحصل إلا للإخوة المتحابين.

- الفوز بدعوة المؤمنين الصالحين قبل وبعد الموت: وذلك أن كل مصل، يدعو في تشهده بهذا الدعاء: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وهو دعاء عام، يصيب كل عبد صالح في السماء والأرض والصلاح يتحقق بإتيان كل معروف شرعه الله، واجتناب كل منكر نهى الله عنه، ومن المعروف: أن تحب من وافقك في القصد والتوجه، وتؤاخي من شاركك في العمل والأداء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015