في الآخرين فقد قال تعالى {يا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» ، «وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أبا ذر الغفاري -وهو عربي-يعتدي على بلال بن رباح -وهو حبشي- ويقول له: يا ابن السوداء، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وانتهر أبا ذر وقال: طف الصاع طف الصاع ثم اتجه إلى أبي ذر وقال له: إنك امرؤ فيك جاهلية، ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى أو عمل صالح) فوضع أبو ذر خده على الأرض، وأقسم على بلال أن يطأه بحذائه حتى يغفر الله له زلته هذه، ويكفر عنه ما بدر منه من خلق الجاهلية الأولى.» .

هل المساواة في القيمة الإنسانية ينافي التفاضل بين الناس؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015