إلى ما بدئ منه " (?) فالروح - كما يدل عليه الحديث تعاد إلى الجسد بعد الرحلة إلى السماء، ثم تسأل، ثم تكون طيراً يعلق بشجر الجنة إلى أن يبعث العباد، ومع كونها في الجنة فإنه يبقى لها تعلق بالجسد، كحال الإنسان في النوم، فإنها تجول في ملكوت السماوات والأرض، مع أن لها تعلق بالجسد، وفقه هذا مبني على معرفة أن الروح مخالفة للأجساد وللمعهود من حال المخلوقات الدنيوية، يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى بعد أن ذكر أن مستقر أرواح المؤمنين الجنة: " ومع ذلك تتصل بالبدن متى شاء الله تعالى، وهي في تلك (?) بمنزلة نزول الملك، وظهور الشعاع في الأرض، وانتباه النائم " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015