فاسداً. فإن الملاحدة يريدون أن الموت هو القيامة ولا قيامة بعدها. يقول ابن كثير: " وقد يقول هذا بعض الملاحدة، ويشيرون به إلى شيء آخر من الباطل، فأمّا الساعة العظمى، وهي وقت اجتماع الأولين والآخرين في صعيد واحد، فهذا ما استأثر الله بعلم وقته " (?) .
وتسمى القيامة الصغرى أيضاً بالمعاد الأول، كما تسمى البرزخ.
يقول ابن القيم: " الموت بعث ومعاد أول " فإن الله جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزي فيهما الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.
فالبعث الأول: مفارقة الروح للبدن، ومصيرها إلى دار الجزاء الأول " (?) .