القيامه الصغري (صفحة 257)

ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة (?) من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرِّسْل (?) ، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس (?) ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ (?) من الناس" (?) .

المطلب الخامس

ما يستخلص من النصوص الواردة في شأن عيسى

1- أن عيسى عليه السلام نازل لا محالة في آخر الزمان والنصوص في ذلك متواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم (?) ، فالتكذيب بنزوله تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم في خبره، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم صدق لا كذب فيه، وقد أشار القرآن الكريم إلى نزول عيسى ابن مريم في أكثر من موضع، ومن ذلك قوله: (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء: 159] .

ولذلك فإن أبا هريرة لما أورد حديث (نزول عيسى حكماً عدلاً) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015