القيامه الصغري (صفحة 249)

وهذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن ابن صياد لم يكن الدجال الأكبر، وأن الدجال الأكبر محبوس في بعض جزائر البحور، ولعله - كما يقول بعض أهل العلم - شيطان من الشياطين الذين حبسهم نبي الله سليمان، إذ يبعد وجود بشر على قيد الحياة هذه الفترة الطويلة، والله أعلم بالصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015