القيامه الصغري (صفحة 205)

الروايات الأخرى، ولكن ليست بالصريحة، فهذا هو الأقوم والأظهر، ولكنه ليس بالأمر القطعي " (?) .

روى مسلم في صحيحه عن ثلاثة من أمهات المؤمنين: أم سلمة، وحفصة، وعائشة، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن جيشاً يقصد عائذاً يعوذ البيت فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء من الأرض، ففي رواية أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان كارهاً، قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته " (?) .

وفي رواية حفصة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليومن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم، وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلا يبقى إلا الشريد، الذي يخبر عنهم "، وفي رواية: " سيعوذ بهذا البيت قوم لست لهم منعة ولا عدد، ولا عدة.. " الحديث (?) .

وفي رواية عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم عبث في منامه، قالت: فقلنا: يا رسول الله: صنعت في منامك شيئاً لم تكن تفعله، فقال: العجب أن ناساً من أمتي يؤمون برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فقلنا: يا رسول الله، إن الطريق قد يجمع الناس، قال: نعم، فيهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015