والمعازف، وشربت الخمور " أخرجه الترمذي (?) .
وروى أبو نعيم في أخبار أصبهان بإسناده إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليبيتن أقوام من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو، فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير " (?) .
وروى البخاري تعليقاً عن أبي عامر أو أبي مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَمٍ، يروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " وقد وصل الحديث الطبراني والبيهقي وابن عساكر وغيرهم، وإسناده صحيح، وقد أخطأ ابن حزم في تضعيفه للحديث (?) .
ومن الخسوف الكبيرة التي تكون قرب قيام الساعة، الخسف بجيش كامل في آخر الزمان، كما في الحديث الذي يرويه أحمد والحميدي عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: " يا هؤلاء، إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريباً، فقد أظلت الساعة " (?) .
ولعل هذا الجيش الذي يخسف به قرب المدينة، ويدل على هذا قوله: " قريباً ".