مبنية على الربا, فيجب الأخذ على أيديهم, ومنعهم من المعاملات الربوية.

ومن المنكرات الظاهرة أيضًا شرب الدخان الخبيث وبيعه وابتياعه, وقد ثبت أنه من المسكرات مع اتصافه بصفة الخبث, وقد قال الله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}.

فيجب على ولاة الأمور المنع منه, وتأديب من يشربه أو يبيعه أو يبتاعه أو يحمله.

ومن المنكرات الظاهرة أيضًا أخذ المكوس والضرائب من المسلمين, وقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إنما العشور على اليهود والنصارى, وليس على المسلمين عشور».

قال الخطابي: قوله: «ليس على المسلمين عشور» يريد عشور التجارات والبياعات دون عشور الصدقات. انتهى.

ومن هذا الباب ما تأخذه البلديات من الضرائب على السيارات كل عام, وما يأخذونه على الأراضي التي يبنى فيها, وعلى الأبواب والنوافذ والميازيب التي يحدثها أهل البيوت في بيوتهم, وغير ذلك من الضرائب التي يأخذونها ظلمًا بغير حق.

ومن المنكرات الظاهرة أيضًا تصوير ذوات الأرواح وبيع الصور وابتياعها, ونصبها في المجالس والدكاكين.

ومن المنكرات الظاهرة أيضًا حلق اللحى, وإعفاء الشوارب, وتقزيع شعر الرأس, وجعله تواليت, أو ترك قنزعة في مقدمه، وكل ذلك من التشبه بأعداء الله تعالى, والتشبه بهم حرام شديد التحريم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015