ألا حييت عنا يا رُدَينَا1 ... نعمناكم مع الإصباح عينا
حمدت الله إذا أبصرت طيرًا ... وخِفْتُ حجارة تلقى علينا2
وقول أمية بن أبي الصلت:
إن آيات ربنا ثاقبات ... لا يماري فيهن إلا الكفورُ
حبس الفيل بالمغمس حتى ... ظل يحبو كأنه معقورُ3
وقول عبد الله بن قيس من قصيدة طويلة يذكر فيها قصة الفيل والطير والحجارة:
كاده الأشرم الذي جاء بالفيل ... فولى وجشيه مهزوم
واستهلت عليهم الطير بالجندل ... حتى كأنه مرجوم 4