ولكن قريشًا واجهت إسلام حمزة وعمر بتدبيرات جديدة يتجلى فيها المكر والدهاء من ناحية، والقسوة والعنف من ناحية أخرى، فزادت في أسلحة الإرهاب التي تستعملها ضد محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه سلاحًا قاطعًا وهو سلاح المقاطعة الاقتصادية، وكان من جراء ذلك الموقف العنيف أن رجع المسلمون إلى الحبشة مرة ثانية، وانضم إليهم عدد كبير ممن لم يهاجروا قبل ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015