نخلص مما تقدّم إلى: أن نصوص العلماء على اختلاف الأمصار والأعصار على أن الجهر بالنيّة بدعة (?) ، ومن قال بسنّيته فقد غلط على الإمام الشافعي.
وعلى هذا الأدلة من السنة النّبويّة.
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح الصَّلاة بالتّكبير (?) .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته، عندما قال له: علّمني يا رسول الله. قال له: إذا قمت إلى الصّلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبّر، ثم
اقرأ بما تيسر معك من القرآن (?) .
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: رأيت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه (?) .
فهذه النصوص ومثلها كثير عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تدلّ على افتتاح الصّلاة بالتكبير،