وقال النووي: يكره في الخطبة أُمور، ابتدعها الجهلة، منها: ... والدّعاء إذا انتهى صعوده قبل أن يجلس)) (5) .
* ترك الخطيب السّلام على الناس إذا خرج عليهم (6) .
* إعراض الخطباء عن خطبة الحاجة ((إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره،..)) وعن قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبه: ((أما بعد، فإن خير الكلام كلام الله، ... )) (7) .
* إعراضهم عن التذكير بسورة (ق) في خطبهم، مع مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه، كما نبهنا إليه سابقاً.
* مواظبة الخطباء يوم الجمعة على قراءة حديث في آخر الخطبة دائماً، كحديث: ((التّائب من الذّنب، كمن لا ذنب له)) (8) .
* تسليم بعض الخطباء في هذا العصر بعد الفراغ من الخطبة الأولى (9) .
* مبالغتهم في الإِسراع في الخطبة الثانية (1) .
* جعل الخطبة الثانية عارية من الوعظ والإِرشاد والتّذكير والترغيب، وتخصيصها بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدّعاء (2) .
* تكلّف الخطيب رفع الصّوت بالصّلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فوق المعتاد في باقي الخطبة.
قال أبو شامة: