واختلف في السّدل على أقوال:

قيل: أن يرسل الثّوب حتى يصيب الأرض. وهذا تفسير الشافعي (?) .

وهو على هذا المعنى: يشترك في معنى الإسبال، المبحوث في الخطأ السّابق.

وقيل: أن يرخي الرّجل ثوبه على عاتقه ثم لا يمسه.

وهو على هذا المعنى: خوفاً من كشف العاتقين، وسيأتي بحثه، إن شاء الله تعالى.

والتّفسير السّابق للإمام أحمد (?) .

وقال صاحب ((النهاية)) : ((هو: أن يلتحف بثوبه، ويدخل يديه من داخل، فيركع ويسجد، وهو كذلك)) .

قال: ((وهذا مطّرد في القميص وغيره من الثياب)) (?) .

قلت: وهو على هذا المعنى: يشترك في معنى ((اشْتمال الصَّمَّاء)) .

عن أبي سعيد الخدري أنه قال: ((نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اشْتمال الصَّمَّاء)) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015