وعلى هذا جرى العمل من في عهد - صلى الله عليه وسلم - وما بعده.
ومن أجل ذلك كان من شروط المسلمين الأوّلين على أهل الذمة: أن تكشف نساؤهم عن سوقهن وأرجلهن، لكي لا يتشبهن بالمسلمات، كما جاء في ((اقتضاء الصّراط المستقيم)) (?) .
ويقع في خطأ: الدخول في الصّلاة والعورة مكشوفة:
[3/3] ثالثاً: الآباء الذين يلبسون أبناءهم السّراويل القصيرة ((الشورطات)) ويحضرونهم المساجد، وهم على هذه الحالة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مروهم بالصّلاة، وهم أبناء سبع)) (?) .
ولا شك: أن هذا الأمر، يشمل أمرهم بشروطها وأركانها أيضاً (?) ، فتنبه، ولا تكن من الغافلين.