جبهتك من الأرض، حتى تجد حجم الأرض (?) .

وورد في صفة ركوعه - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا ركع سوّى ظهره، حتى لو صُبَّ عليه الماءُ لاستقرَّ (?) .

ومنه تعلم خطأ بعض المصلين عندما يعملون على تدلية رؤوسهم، وأن الصّواب تسوية الظهر، مع عدم رفع الرأس ولا خفضه، لأنه ورد أنه ((كان لا يصب رأسه ولا يقنع)) (?) ولا بد من الطمأنينة في الركوع حتى تسترخي المفاصل.

فقد قال - صلى الله عليه وسلم - للمسىء صلاته: ((إنها لا تتم صلاةُ أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله.. ثم يكبّر.. ويركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يستوي قائماً حتى يقيم صلبه ... )) (?) .

وأخيراً.. ((يجب أن يعلم أن الاطمئنان الواجب لا يحصل إلا بتحقيق ما يأتي:

1- وضع اليدين على الركبتين.

2- تفريج أصابع الكفّين.

3- مدّ الظّهر.

4- التمكين والمكث فيه حتى يأخذ كلُّ عضوٍ مأخذه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015