وإلى التفخيم والترقيق أشار الشاطبى فقال:

وكلّ لدى اسم الله من بعد كسرة ... يرقّقها حتّى يروق مرتّلا

كما فخّموه بعد فتح وضمّة ... فتمّ نظام الشّمل وصلا وفيصلا

12 - حالات الراء: الأصل فى الراء الترقيق، لأنها من حروف الاستفال. ومن أهل الأداء من يقول: إن الأصل فى الراء التفخيم، وهو قول ابن الجزرى والشاطبى رحمهما الله. وكما قيل: الأصل فيها التفخيم عند الجمهور ولتمكنها من ظهر اللسان (?).

وهى إما متحركة بالفتح، أو الضم، أو الكسر، أو ساكنة.

ولها أربع حالات:

الحالة الأولى: الراء المفخمة دائما

وهى:

* الراء المفتوحة، فى أول الكلمة، مثل: رَحِيمٌ* [الحج: 65]. فى وسط الكلمة، مثل: بِرَبِّكُمْ* [آل عمران: 193]. فى آخر الكلمة، مثل: وَغَفَرَ [الشورى: 43] * الراء المضمومة، فى أول الكلمة، مثل: رُحْماً [الكهف: 81]. فى وسط الكلمة، مثل: بِما تُبْصِرُونَ [الحاقة: 39]. فى آخر الكلمة، مثل:

وَالظَّاهِرُ [الحديد: 3].

* الراء الساكنة بعد فتح، فى وسط الكلمة، مثل: وَمَرْيَمَ [التحريم: 12].

بعد فتح فى آخر الكلمة، مثل: لا يَسْخَرْ [الحجرات: 11].

* الراء الساكنة سكونا أصليا بعد ضم، فى وسط الكلمة، مثل: وَقُرْآناً [الإسراء: 106] * الراء الساكنة سكونا أصليا بعد ضم، فى آخر الكلمة مثل: أَنِ اشْكُرْ* [لقمان: 14]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015