الدفاتر وقد أمل أن يرغب له في ثمنه ووقع الكتاب إليه فحسن موقعه وأعجب به وعزم على جزال صلته ثم أنه تنبه بفعله ذلك فيه فصرفه وحرمه وأقصاه ولم يزل ذلك الرجل مجازفاً مقراً عليه هذا معنى ما سمعه من أبيه وبالله التوفيق ونسأله أن يلهمنا الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما ذكر خطا ونقطا - صلى الله عليه وسلم - تسليماً كثيراً كثيراً كثيراً آمين.