ألا ترى إلى قول الشاعر:

وَلو شَهِدَت أُمُّ القُدَيْدِ طِعَانَنا ... بِمَرْعَشَ خَيْلَ الأرْمَنِّي أَرَنَّتِ

ثم قال فيها:

وَلاَحِقَةِ الأبطَالِ أَسْنَدْتُ صَفّهَا ... إلى صَفِّ أُخْرَى مِن عِدَيّ فاقشعرَّتِ

وقد فعل ذلك الشنفرى وغيره من الفصحاء. على أن كثيرا قد غير منهجه في اللام فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015