القاعدة: [149] التلبس بالعبادة يوجب إتمامها

القاعدة: [149]

التلبس بالعبادة يوجب إتمامها

التوضيح

تكون العبادة لله تعالى، فإذا بدأ المسلم بالعبادة، وتلبس بأحكامها وجب عليه إتمامها، دون أن يبطلها بدون سبب أو عذر، لقوله تعالى:.

(وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) .

أي عبادتكم الخالصة لله تعالى، فإن أبطلها لعذر أو لغيره وجب

قضاؤها.

التطبيقات

1 - من أصبح في رمضان على نية الصيام، ثم سافر، ليس له أن يفطر عند

الجمهور، وعليه إتمام العبادة، وذهب الإمام أحمد إلى أن له ذلك.

(الروقي ص 391) .

2 - النفل في العبادة كالصلاة والصوم، والحج، والعمرة، والطواف.

والائتمام، والاعتكاف، من تلبس بالنفل فيها فيجب فيها الإتمام على المتلبس بها.

وإذا انصرف عنها ولم يتمها وجب عليه القضاء، وهو قول الحنفية والمالكية.

(الروقي ص 391) .

وخالف الشافعي رحمه الله تعالى في ذلك، وقال: لا يجب الإتمام، وإذا

قطعها لا يجب القضاء، إلا في الحج والعمرة لقوله تعالى:.

(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015