والحج وبقية الأعمال والإحسان إلى الخلق فإنها وإن كان المقصود الأعظم منها نيل رضا الله وقربه وثوابه، والإحسان إلى عبيده، فإن فيها صحة للأبدان وتمريناً لها، ورياضة وراحة للنفس، وفرحاً للقلب وأسراراً خاصة تحفظ الصحة وتنميها وتزيل عنها المؤذيات.
وبالجملة فإن جميع الشرائع ترجع إلى صلاح القلوب والأرواح والأخلاق والأبدان والأموال والدنيا والآخرة، والله أعلم.