أ- أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه، كما في قوله تعالى:
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً.
أيحب: الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. «يحب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحدكم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
أن: حرف نصب ومصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
يأكل: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لفعل «يحب».
لحم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
أخيه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ميتا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال هنا «ميتا» من الأخ وهو مجرور بإضافة اللحم إليه والمضاف بعضه. أي أن اللحم بعض من أخيه.
ب- أن يكون المضاف بمنزلة البعض أو الجزء من المضاف إليه.
نحو قوله تعالى: بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.