يكون صاحب الحال على أنواع:
نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً. فإن الحال «خائفا» هي من الضمير المستتر في «خرج» وهو الفاعل والمراد موسى عليه السّلام.
وكقولك: جاء زيد راكبا. فصاحب الحال هنا هو الفاعل.
نحو قوله تعالى: وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا.
أرسلناك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
للناس: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالحال الآتي رسولا.
رسولا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صاحب الحال هنا الكاف وهو المفعول به.
نحو: استقبل زيد عليا ضاحكين.
ضاحكين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
نحو: الفاكهة- طازجة- مفيدة.
الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
طازجة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مفيدة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.