وجه الاستدلال:

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر الداعي أن يبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي، والقنوت دعاء.

ونوقش: بأنه خاص بالدعاء في آخر الصلاة بعد التشهد (?).

وأجيب من وجهين:

الوجه الأول: بأن الحديث عام، فلا يخصص إلا بدليل.

الوجه الثاني: أن أول الحديث يفيد أن الداعي كان يجهر بدعائه، والدعاء في التشهد لا يُجهر به.

الدليل الثاني: أن أبي بن كعب، ومعاذ الأنصاري: كانا يفتتحان القنوت بالتحميد، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015