بأول الصلاة (?).
الدليل الرابع: حديث ابن عباس: أنه انصرف ليلة صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها فسمعه في الوتر (?).
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في الوتر، وهذا عام في كل وتر، وفعله يدل على الاستحباب.
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أنه حديث ضعيف (?).
وأجيب بأنه حسن الإسناد (?).
الوجه الثاني: أنه جاء في بعض ألفاظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله بعد ركعتي الفجر.
وأجيب: بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما قاله تارة في القنوت وتارة بعد ركعتي الفجر.