{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. وقوله: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].

ولما جاء عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنما قنت بكم لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم» (?).

وقال سفيان الثوري (?): ليس فيه -يعني القنوت- شيء مؤقت (?).

وقال الإمام أحمد: لا بأس أن يدعو الرجل في الوتر لحاجته (?).

وقال: يدعو بما شاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015