ونوقش من وجهين:

الوجه الأول: أن ذكر الله في ملأ خير من ذكره في النفس (?).

وأجيب: بأن هذا في شأن الذكر لا في الدعاء، وفي غير الصلاة.

الوجه الثاني: بأنه إذا كان الأصل في الدعاء الإخفاء، إلا أنه يستحب الجهر به في بعض المواطن ومنها القنوت (?).

وأجيب: بأنه لا دليل معتبر على استثناء القنوت.

الدليل الثاني: حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015