ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: أن ذكر الله في ملأ خير من ذكره في النفس (?).
وأجيب: بأن هذا في شأن الذكر لا في الدعاء، وفي غير الصلاة.
الوجه الثاني: بأنه إذا كان الأصل في الدعاء الإخفاء، إلا أنه يستحب الجهر به في بعض المواطن ومنها القنوت (?).
وأجيب: بأنه لا دليل معتبر على استثناء القنوت.
الدليل الثاني: حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا