قنوت النازلة، أن يشارك المأموم الإمام في الدعاء، ولو بالتأمين، ومن ثم اتفقوا على أن يجهر به".
قلت: ولعلّ من حكمة الجهر أيضاً: مشاركة المسلمين إخوانهم المدعو لهم، والاستشعار بشعورهم، وهو من الولاء، وبُغض الذين يُدعا عليهم، وهو من البراء، وأن يكون المسلم على علم وبصيرة بما يجري حوله فيما يخص عقيدة الولاء والبراء.
فلحديث ابن عباس الوارد في المسألة (رقم 2): وفيه " ... ويؤمن من خلفه" وقد سبق تخريجه.
وأما رفع اليدين:
فلحديث أنس في رواية أحمد (3 - 137) والبيهقي (2 - 211) والطبراني في الصغير (ص 111).