لكن لمعنى الحديث شواهد تأتي في هذا الفصل إن شاء الله، وقد حسن إسناده النووي في المجموع (3/ 502) وشيخنا الألباني في الإرواء (2 - 163).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
"لأقربن بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر والعشاء الأخيرة وصلاة الصبح، بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار " (?) فهذا القنوت كان في الصبح والظهر والعشاء.
وفي رواية لأحمد "وصلاة العصر" بدل: "صلاة العشاء".
وفيه حديثان:
الأول: عن البراء بن عازب أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: