[فقد أخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة: "ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل] (?) الدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها" (?).
وأيضًا فقد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى عليه السلام في قوله: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} (?)، وفي قوله: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ للِسَّاعَةِ} (?) مع ما صح أنه هو الذي يقتله (?)، فاكتفى بذكر [أحد] (?) الضدين عن الآخر.
ولكونه يلقب بالمسيح كعيسى لكن الدجال مسيح الضلالة، وعيسى عليه الصلاة والسلام مسيح الهدى (?).
بل قال البغوي (?) في "تفسيره": (إن الدجال هو المراد بالناس في قوله تعالى: {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} (?) من إطلاق الكل على البعض).