الخصائل. وفقنا الله تعالى وإياه وبني عمه، وصرف عنا كل مكروه زائل، وجمع شملهم على ممر الليالي والأيام، مبلغين كل فضل نائل [فهم] (?) جواهر في هذا الوقت المائل.
وهذا حين الشروع في المقصود مستعينًا (?) بربنا المحمود فأقول:
حكى البيهقي (?) عن شيخه الحاكم (?) أنه قال (?): (أول الآيات ظهورًا خروج الدجال، ثم نزول عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم فتح يأجوج ومأجوج، ثم خروج الدابة، ثم طلوع الشمس من مغربها) (?). وسيأتي في كلام الحاكم أيضًا أن خروج الدابة بعد طلوع الشمس مع توجيهه (?).
وكلها ذكرت في القرآن إما صريحًا أو إيماءًا بحيث انتقد القائل كيف لم يذكر الدجال فيه مع ما ذكر عنه من الشر وعظيم الفتنة به وتحذير الأنبياء منه والأمر بالإستعاذة منه حتى في الصلاة بأنه ذكر في قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا [لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ] (?)} (?).