الأعرج واسمه تمَر بفتح المثناة وضم الميم وربما أشبعت فطرق الديار الشامية وعاث فيها وحرق دمشق حتى صارت خاوية على عروشها ودخل الروم والهند وما بين ذلك وطالت مدته إلى أن أخذه الله وتفرق بنوه في البلاد، وظهر بجميع هذا مصداق قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بني قنطور أول من يسلب أمتي ملكهم" (?).
* فالمراد ببني قنطورا الترك وقنطورا بالمد والقصر، قيل: كانت جارية لإبراهيم - عليه السلام - ولدت له أولادًا فانتشر منهم الترك حكاه ابن الأثير (?) واستبعده، وجزم به المجد (?) في "القاموس" مع حكاية قول آخر أن المراد بهم السودان (?).
* وفي حديث آخر: "كأن وجوههم الحجف - بفتحتين جمع حجفة (?) الترس - يلحقون أهل الإسلام (?) بمنابت الشيح (?) كأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد" (?).