واحدًا بعد واحد إلى أن خالط المملكة الديلم ثم كان الملوك السامانية من الترك أيضًا فملكوا بلاد العجم ثم غلب على تلك الممالك آل سبكتكين ثم آل سلجوق وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم وكان بقايا أتباعهم بالشام وهم آل زنكي وأتباع هؤلاء وهم بيت أيوب واستكثر هؤلاء أيضًا من الترك فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية والشامية والحجازية وخرج على آل سجلوق في المائة الخامسة الغز فخربوا البلاد وفتكوا في العباد ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر (?) فكان خروج جينكزخان (?) بعد الستمائة فأسعرت بهم (?) الدنيا نارًا خصوصًا المشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المستعصم (?) آخر خلفائهم على أيديهم في سنة ست وخمسين وستمائة.
* ثم لم يزل بقاياهم يخرجون (?) إلى أن كان آخرهم اللنك (?) ومعناه