المسلمين، قال ابن حزم - رحمه الله - عن الخبر المتواتر: "وهو ما نقلته الكافة بعد الكافة حتى تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا خبر لم يختلف مسلمان في وجوب الأخذ به وفي أنه مقطوع على مغيبه1، لأنه بمثله عرفنا أن القرآن هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم"2، وقال الآمدي رحمه الله3: "اتفق الكل على أن خبر التواتر مفيد العلم بمخبره، خلافا للسمنية4 والبراهمة5".