وعرف الحافظ ابن حجر العسقلاني1 الخبر المتواتر بأنه في اصطلاح المحدثين الخبر الجامع لأمور أربعة:
أحدها: عدد كثير أحالت العادة تواطؤهم على الكذب.
الثاني: روايتهم ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاء.
الثالث: كون مستند انتهائهم الحس.
الرابع: أن يصحب خبرهم العلم لسامعه2.
قطعية الخبر المتواتر:
والخبر المتواتر يفيد العلم القطعي واليقين بما تضمنه عند جميع