قص الله عز وجل على نبيه قصة أولئك الفتية الأفذاذ، الذين نبذوا ما عليه قومهم من كفر وجهل، وتوجهوا إلى خالقهم عز وجل، ودعوه وتضرعوا إليه، فأجابهم وسترهم وحفظهم جل في علاه وتقدست أسماؤه.
وإن القلب ليقف معجباً بهؤلاء الفتية كيف تركوا ملاذ الحياة وأقبلوا على الله مع كونهم في مقتبل العمر، ولقد خلد الله ذكرهم في كتابه الكريم.