علَّقه لنفسه، ولمن شاء الله بعده، ترابُ أقدام الفقراء وخُويدِمُهم حسن بن علي بن يوسف بن مختار. جعله الله من المستغفرين بالأسحار، ووفقَّه الاقتفاء بمشايخه الصلحاء الكبار. إنه هو العزيز الغفَّار.
وفرغ من كتابته ليلة الخميس ثاني شهر جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وثمانمائة بعد العشاء الآخرة، حامداً، مصليّاً، محتسباً، محوقلاً.