وصلتُ إلى ما وجَّهتُ فكري إِليه، وطمحتُ بهمتَّي نحوه، من إتمام الكتاب. والحمد لله على كلّ ذلك، ثم لسيّدنا، فإنّ التبرّك بخدمته والتحرّم بعبوديته هو الذي يُبرز لي الغاية، ويُحرز إليَّ السبق، ويوصلني إلى كلّ مطلوب، ويعقد بناصيتي كلَّ خير.