" قال " الفسة: أراد: وماء كالورق اللجين، وقال أبو عبيدة في البيت الثاني معناه: مقام الذئب اللعين كالرجل.
ش: لم تؤسر بمكة، وإنما أسرها أعراب، فانفلتت من أيديهم بالبادية.
ط: زيد هذا، هو زيد بن حارثة، مولى رسول صلى الله عليه وسلم، وجعفر هو جعفر بن أبي طالب، أخو علي " رضي الله عنه "، وكان حديثهم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجههم لغزو الروم حين " 26:ب " قتل شرحبيل بن عمرو الغساني، الحارث بن عمير الأزدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقتل له رسول غيره، وقال إن أصيب زيد، فأميركم جعفر زإن أصيب جعفر فأميركم عبد الله بن رواحة فقتلوا ثلاثتهم، وأخذ خالد بن الوليد الراية، وانصرف بالمسلمين، وكان المسلون في ثلاثة آلاف، والروم في مائة الف، فقال قوم لابن رواحة حين شيعوه: ردك الله سالما، فقال هذا الشعر.
ط: وقبله " الطويل ":
أقول لها إذ شمر الليل واستوت ... بها البيد واستنت عليها الحرائر
*******
ط: وقعة الجفرة وقعة كانت بين عبد اللمك بن مروان، ومصعب بن الزبير، في جفرة نافع بن الحارث، التي نسبت بعد، إلى خالد بن عبد الله " بن خال " بن أسيد، والجفرة: الحفرة الواسعة، عن الخليل.
ط: ذكر ابن الأعرابي في نوادره، أن هذا الرجز لرجل من بني عكل، وأنشد في موضع آخر: " أعرف منه خفة العطاس " أي يخرج عطاسه سريعا.
ش: الهوجل: المسترخي الثقيل.
ش: أي مجتمع الذهن جيد الفهم.
ط: " قال " ابن دريد: الهوجل الثقيل القدم الوخم، " قال " الخليل: هو البطئ الهواني، " 27:ألف ".
ط: المشاش: كل عظم أمكن مضغهن والواحدة مشاشة، ومصافي المشاش، أي محالا، مؤثر الأكل. والمجزر: الموضع الذي يجزر فيه الإبل، فهو الذي في موضه مأكول.
ط: ذكر الأصبهاني، أنه سمى عروة الصعاليك لقوله " لحا الله صعلوك " وقال أيضا، أنه كان يجمع الصعاليك، ويقوم عليهم فسمى بذلك.
ش: المنيح الردئ من السهام، والذي لا خير فيه.
ط: مطلا: مشرفا عليهم، يزجرونه، ويصيحون به، كما يزجر القدح، إذا ضرب، واللمنيح هنا قدح معناه: سريع الخروج، والفوز، يستعار، فيضرب به، ثم يرد إلى صاحبه، والعارية تسمى المنحة، والمنيح أيضا: سهم يزاد في السهام، يضرب به، ليس له غرم، ولا له غنم.
ش: حرم بكسر الراء أعرف.
ط: الحوم: المنع، مصدر حرمه يحرمه حرما، كما نقول: سرقه سرقا.
وقال أبو عمر: حرم وحرم بفتح الراء وكسرها أب حرام، قال: كأن الحرم أسم مثل الحرام، وكأن الحرم بالكسر النعت، وقيل: الحرم المقمور، والخليل هاهنا الفقير.
ش: يعني بذوي الأحلام: العرب، والبيض اللمم العجم، لأنهم كتنوا لا يحلمون " 27:ب " شعورهم، وإن ابيضت، ولم يبق منها إلا القليل.
ط: ذكر أبن الأعرابي أنه لبجير بن رزام، قال: ولقبه خطام الكلب.
ش: بكسر الغين.
ط: بفتحها.
ط: قال أبن الأعرابي: يقال: ولدته أمه سرحا، ويسرا أي مستقيما.
ش: يريد آخر الطهر، بينه الأصمعي ويعقوب وقال أبو عبيد ورواه عن اليزيدي: على حيض، وعن أبي عمرو: وحملته شهرا أي على حيض.
ط: روى غيره: أمطر المعروف مطرا، فأن أصاب الكرام، كانوا له أهلا، وإن أصاب اللثام، كنت أهلا لما صنعت، وبعد هذا البيت " الكامل ":
وإذا صنعت صنيعة فاعمد بها ... له أو لذوي القرابة أو دع